الاثنين، ديسمبر 20، 2010

الجثة....





الجثة

مسلة الزمن

انتهت فصولها

لتضيف في آخر التقويم

وقت انطفاء العمر

جثة جامدة

يخيطها صمت مطبق

على طريق إسفلتي كالح

نظرات شاردة من حدقات

اتسعت كأنها المدى

لم يسعها الفضاء

تحتضن الم الجسد

وتلفه بسيل من الدموع المستباحة في حضرة الفجيعة

اللحظة المتوقدة

تقطع نياط القلب

تستحضر أحلامها المتبخرة

بين ظلوع الوجع

المدفون على الوجه النازف حد الألم

تتثاقل الخطى

تنهار رفوف الحيرة في حضرة المكان

أصوات

تتبعها أصوات

هل يسمعها الأموات

ونحيب

يتلوه نحيب

لينهي ما بدأت به الحياة
..

بقع الدم المتخثر على جدار الصمت

تأشيرة الدخول لحضرة المجهول

وظل قاتم لجسد عفره التراب

وتلاشى مع صفحات

لم تفتح بعد .


كانت الاقرب


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق